ميلاد عاشور: العنف في الفضاءات المدرسية ليست بظاهرة جديدة لكنها تفاقمت
قال رئيس مشروع إصلاح قطاع الأمن لدى منظمة الأمم المتحدة الإنمائي ميلاد عاشور إن ظاهرة العنف في الفضاءات المدرسية ليست بظاهرة جديدة لكنها تفاقمت في السنوات الأخيرة خاصة بعد جائحة كورونا.
وأضاف في تصريح لموزاييك على هامش يوم دراسي حول مكافحة العنف بالفضاءات المدرسية أن هذا الظاهرة ما هي إلا انعكاس للعنف في المجتمع عموما على اعتبار أن الأطفال يقلدون الممارسات العنيفة ولا يبتكرونها.
وأرجع محدثنا الأسباب إلى انتشار العنف في الفضاء الرقمي وداخل الأسر وهو ما يستدعي ضرورة أن يتم صياغة الحلول بصفة تشاركية بين مختلف الفاعلين حسب تعبيره.
من جهته بين الاخصائي في البرمجة اللغوية العصبية نادر شادلي أن معالجة العنف أصبح يستوجب تقنيات جديدة تجعل الأمنيين في الصفوف الأولى على دراية بكيفية التعامل نفسانيا ولغويا مع الضحية مع ضرورة توفير آليات المرافقة اللازمة لتوصيلها إلى بر الأمان حسب تعبيره.
وأضاف محدثنا أن اهمية الدورات التكوينية تكمن في إيجاد الآليات الضرورية لحماية الأمنيين عاطفيا من تأثير الضحايا عليهم من جهة بالإضافة إلى التمكن من الإحاطة بهم على أكمل وجه من جهة بكل حيادية وموضوعية.
بشرى السلامي